الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فلا حرج على المرأة أن تخرج في ملابس ساترة، ليس فيها فتنة، وإن كان ليس فوقها جلباب، وإن كانت ليس فوقها جلباب، لكن وجود الجلباب والعباءة أكمل؛ لأن الملابس الأخرى قد تبين بعض حجم الأعضاء، فإذا كانت ملابس وافرة كافية ساترة للرأس والوجه والبدن، فلا بأس، لكن وجود الجلباب يكون أكمل، قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] في خروجها بالجلباب يكون أكمل، وأبعد عن الفتنة، وأستر للمرأة، وهكذا العباءة.
فالمقصود: أن وجود العباءة، والجلباب يكون أستر لها، وأبعد، لكن لو وُجِدَ ثيابٌ ضافية ساترة، وطرحتها على الرأس، ساترة مع ستر جميع البدن؛ حصل المقصود، إذ المقصود التستر، والبعد عن أسباب الفتنة مهما أمكن، فالجلباب والعباءة، ونحوهما فوق الثياب يكون أكمل في الستر. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.