الجواب:
وقت الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح، إذا ارتفعت الشمس قيد رمح إلى وقوفها كلها ضحى، كلها صلاة ضحى، والأقرب والأفضل أن يصلي عند اشتداد الضحى لقوله ﷺ: صلاة الأوابين حين ترمض الفصال يعني: حين يشتد الحر على أولاد الإبل.
فالمقصود: أن ما بين ارتفاع الشمس قيد رمح إلى وقوفها هذا صلاة الضحى، سواء صلى في أول الوقت، أو في آخره، أو في وسطه قبل أن تقف الشمس.
المقدم: يقول: هل هناك أدعية في هذه الصلوات معينة يا شيخ؟
الشيخ: ما في شيء دعاء معين، يدعو في سجوده بما يسر الله، وهكذا يدعو في التحيات قبل أن يسلم بما يسر الله، يتخير من الدعاء أعجبه إليه، لقوله ﷺ: أما السجود فاجتهدوا في الدعاء وقوله ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء ومن دعاء النبي ﷺ: اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره هذا من الدعاء العظيم، ومن الدعاء الذي أرشد إليه عائشة -رضي الله عنها-: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ومن الدعاء الحسن: اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل.
يكون في السجود، أو قبل السلام، بعد التحيات، بعدما يقرأ التشهد، ويصلي على النبي ﷺ ويتعوذ بالله من أربع، يدعو بما تيسر من الدعاء قبل أن يسلم، لقوله ﷺ لما علمهم التشهد، قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو وفي اللفظ الآخر: ثم ليختر من المسألة ما شاء يعني: قبل أن يسلم.
المقدم: أحسن الله إليكم.