الجواب: إذا اغتسل من منى فلا حرج في ذلك لكن الأفضل أن يغتسل قبل إحرامه في بيته أو في أي مكان في مكة، ثم يحرم بالحج في منزله ولا حاجة إلى دخوله المسجد الحرام للطواف؛ لأن الخارج إلى منى يوم التروية ليس عليه وداع، فإذا أحرم من دون غسل فلا حرج، وإذا اغتسل بعد ذلك في منى وهو محرم فلا بأس، لكن الأفضل والسنة أن يكون غسله قبل أن يحرم، فإن لم يغتسل بل أحرم من دون غسل أو من دون وضوء فلا حرج في ذلك؛ لأن الغسل سنة والوضوء سنة في هذا المقام[1].
- نشر في مجلة (التوعية الإسلامية في الحج) العدد 11 في 15/12/1400هـ، وفي كتاب (فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة) ص 73 طبعة 1408هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 249).