الجواب:
لا حرج في الدعاء على من ظلم بقدر ظلمه، قال الله تعالى: لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ [النساء:148] فمن ظلم استحق أن يدعى عليه، وإذا سمحت وعفوت فلك أجر عظيم، وإذا دعوت على من ظلمك بقدر ظلمه، وأن الله يجازيه عن ظلمه بما يستحق فلا حرج، وإذا تركت، وعفوت فالأجر أكبر، ولك أجر عظيم إذا عفوت، وصبرت، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.