الجواب:
لا حرج في ذلك؛ لأن المال المختلط لا بأس بالأخذ منه، وقبول الهدية منه، ولو أقل أن يسلم مال من نقص، وخلل.
ولكن ينصح من قبلك، ومن قبل إخوانك، أو أعمامك، أو غيركم من الناس الطيبين، ينصح حتى يدع بيع الدخان؛ لأن بيع الدخان منكر لا يجوز، لكن لا يضرك؛ لأن ماله مختلط، فلا يضرك الأكل من ماله، أو اللبس إلى غير ذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.