الجواب:
لا حرج في ذلك، لو كان في يده عيب، أو سواد، أو في وجهه، أو في أنفه، أو في شفته، وأصلح ذلك لا حرج في ذلك، الحمد لله، الرب -جل وعلا- أمر العباد بأن يعملوا ما فيه خيرهم وصلاحهم، فإذا فعل ما ينفعه، وما يسره؛ فهو داخل في الحديث الصحيح: ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله فالحمد لله عباد الله تداووا، ولا تداووا بالحرام فإذا كان فيه سواد في وجهه، أو عروق تؤذيه، أو ثآليل، أو أشياء نكت تؤذيه؛ فأزالها فلا بأس بذلك، أو في يدهن أو في رجله، أو في رأسه، أو في غير ذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.