حكم من صلت وشكت في طهارة الثياب

السؤال:

من منطقة القصيم الأخت المستمعة (ح. ع. م) تقول: عندما أذهب إلى أحد أقاربي، ويحين وقت الصلاة، ويقدمون ثيابًا خاصة للصلاة، وأصلي بها، وأنا كارهة؛ لأنني أرى الصغير، والكبير يصلي فيها، وتوضع في الأرض، ويكون في هذه الغرفة أطفال، فهل صلاتي صحيحة؟ أم يجب علي إعادتها عندما أعود إلى منزلي؟ مع العلم أنني أجلس أحيانًا أكثر من وقت هناك، أفتونا جزاكم الله خيرًا، وعن جميع المسلمين. 

الجواب:

الأصل أيها الأخت في الله، الأصل الطهارة، فإذا قدم أهل البيت لك ثيابًا للصلاة فيها، فالأصل الطهارة، والحمد لله، ودعي عنك الوساوس، والظنون السيئة، وإذا كانت ملابسك كافية؛ صلي في ملابسك، إذا كانت ملابسك التي عندك كافية؛ صلي فيها، وإذا كانت غير كافية، وقدموا لك جلالًا تلبسينه، أو سجادة تصلين عليها؛ فلا حرج في ذلك، والأصل الطهارة، والحمد لله، ودعي عنك الوساوس، والظن السيئ، فإذا كنت رأيت ريبة؛ فاسألي، قولي: هذا سليم، هذا طاهر؟ ما في بأس، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة