الجواب:
صلاة الاستخارة مثل بقية الصلوات، يستحب للمسلم إذا أراد أن يستخير: أن يصلي ركعتين مثل بقية الصلوات، يقرأ فيها بالفاتحة، وما تيسر مع الفاتحة، ثم يركع إلى آخره مثل بقية الصلوات، ثم بعد الفراغ يرفع يديه، ويسأل ربه أن يختار له ما هو الأفضل، يسأل ربه أنه يختار له ما هو الأفضل، والأنفع له من كذا وكذا، يبين حاجته، حاجته التي يريد إن كان زواجًا: اللهم اشرح صدري للزواج من فلانة إن كان خيرًا، وإن كان سفرًا: اللهم اشرح صدري للسفر إلى بلد كذا إن كان خيرًا لي.
وإن كان يحفظ الدعاء الذي جاء عن النبي ﷺ يقوله، النبي ﷺ قال علم المستخير الدعاء يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه زواجًا، أو سفرًا، أو معاملة يسمي به اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري؛ فيسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري؛ فاصرفه عني، واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به.
هذا الدعاء المشروع عن النبي ﷺ المحفوظ، إذا كنت تحفظه تقوله، وإلا تدعو بما تيسر، تقول: اللهم اشرح صدري لهذا السفر، أو لهذا الزواج إن كان خيرًا، اللهم اشرح صدري لمعاملة فلان، أو زيارة فلان، إن كنت تشك في فائدتها، ومصلحتها، وما أشبه ذلك، تسمي حاجتك، وتسأل ربك أنه يشرح صدرك لما هو الأصلح، والأحسن، والأنفع، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.