الجواب:
الحمد لله، تحج من المدينة، والحمد لله، هذا من فضل الله عليك أنه يسر لك الحج، تحرم من ميقات المدينة بالحج، والحمد لله، وإن أخذت عمرة ثانية من ميقات المدينة، ثم يوم الثامن من ذي الحجة تلبي بالحج مع الناس، يكون أفضل، وتكون متمتعًا، وعليك الدم ذبيحة واحدة، تذبحها يوم النحر، أو أيام العيد، أو سبع بدنة، أو سبع بقرة، هذا هو الواجب على المتمتع.
وإن أحرمت بحج مفردٍ فلا بأس، لكن الأفضل لك أن تحرم بالعمرة، هذا هو السنة، تطوف، تسعى، تقصر؛ تحل، ثم في اليوم الثامن بعد ذلك في اليوم الثامن عند الذهاب إلى منى تلبي بالحج، هذا هو الذي أرشد النبي ﷺ إليه أصحابه لما قدموا من المدينة في حجة الوداع، أمرهم أن يحلوا، ويجعلوها عمرة إلا من كان معه الهدي، إلا من ساق الهدي من المدينة، أو من الطريق هذا يبقى على إحرامه، أما الذي لبى بالحج، أو بالحج والعمرة جميعًا، وليس معه هدي فالرسول ﷺ أمرهم أن يحلوا بالطواف، والسعي، والتقصير، ويجعلوها عمرة، ثم يلبون بالحج يوم الثامن، وقد فعلوا -رضي الله عنهم- نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.