الجواب:
لا أعرف لهذا صحة من جهة الرؤيا، ولكن صلاة الاستخارة سنة، إذا هم الإنسان بأمر أشكل عليه أمره، أو عاقبته يستخير ربه، يصلي ركعتين، ثم يدعو ربه بعد الصلاة، ويرفع يديه، ويدعو ربه، ويستخير بما جاء في دعاء الاستخارة وهو: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كان هذا الأمر ويسميه بعينه كما أمر النبي ﷺ مثل زواج، مثل سفر، مثل معاملة، إنسان يشك الإنسان في معاملته، أو شبه ذلك من الأمور التي يحصل فيها بعض التوقف.
فيقول في دعائه: اللهم إن كان هذا الأمر يعني: زواجي بفلان، تقول المرأة، أو الرجل يقول: زواجي بفلانة، أو سفري إلى كذا، أو معاملتي لفلان خيرًا لي في ديني، ودنياي، وعاقبة أمري؛ فيسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كان ذلك ويسميه باسمه شرًا لي في ديني، ودنياي، ومعاشي، وعاقبة أمري؛ فاصرفه عني، واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به هذا دعاء مشروع.
ثم بعد ذلك يستشير من يرى من أهل الخير من أقربائه، وأصدقائه، يستشيرهم، فإذا انشرح صدره لأحد الأمرين يمضي، فإن استمر معه التردد أعاد الاستخارة ثانيًا، وثالثًا، وهكذا حتى يطمئن قلبه، وينشرح صدره لأحد الأمرين من الفعل، أو الترك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.