الجواب:
إذا كانت صلاته في المكتب لا تعطل عملًا، بل هو عنده فراغ... فهو مستحب... صلاة الضحى هذا أمر طيب، أما إن كانت صلاته قد تعطل عملًا، أو تنقص العمل؛ فلا، يستمر في عمله، ويكفي، وصلاته في مكتبه تشبه صلاته في البيت، إذا كان ذلك لا يعطل عملًا، ولا يضر عملًا، ولا ينقص عملًا، بل عنده فراغ، هذا عمل طيب، انتهاز الفرص في الخير، والحرص على الخير أمر مطلوب، في المكتب، وفي السفر، وفي الحضر، وفي كل مكان، كون المؤمن ينتهز الفرص بالتسبيح، والتهليل، والتحميد، وقراءة القرآن، وصلاة النافلة، والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر... إلى غير ذلك، هذا شيء مطلوب أينما كان، بشرط أن يكون ذلك لا يضر عملًا لازمًا له، ولا يعطله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.