الجواب:
يقول أنس فيما رواه مسلم في الصحيح: "وقت لنا في قص الشارب، وحلق العانة، ونتف الإبط، وقلم الأظفار ألا نترك ذلك أكثر من أربعين ليلة" ورواه أحمد، وجماعة بلفظ: "وقت لنا رسول الله ﷺ في ذلك أربعين ليلة".
فالحد النهائي أربعون ليلة فقط، فإذا قارب الوقت؛ يأخذ شاربه، يأخذ أظفاره، ينتف إبطه، أو يزيله بغير النتف بالأدوية، يقص شاربه، هذه السنة، وإذا تعاهده الشارب قبل الأربعين؛ لأنه يطول، بعض الناس يطول شاربه بسرعة، إذا تعاهده ولو قبل الأربعين، تعاهده وهو لعشرين يومًا، أو خمسة وعشرين يومًا يكون أفضل، لقوله ﷺ: قصوا الشوارب وقوله ﷺ: من لم يأخذ من شاربه؛ فليس منا فإذا تعاهدها قبل الأربعين الشارب والإبط والعانة والأظفار فهو طيب، لكن لا يؤخر أكثر من أربعين، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.