الجواب:
ليس لهذا أصل، بل هذا بدعة، لا يقول شيء إذا سلم إلا ما قاله النبي ﷺ إذا سلم التسليمتين يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام هكذا كان النبي ﷺ يفعل إذا سلم، أما هذا الدعاء بعد التسليمة الأولى، والتسليمة الثانية هذا لا أصل له، هذا من كيسه، بدعة، نعم.
المقدم: زيادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في السلام يا شيخ؟
الشيخ: الأفضل عدمها؛ لأن في صحتها نظر، وخلاف بين أهل العلم، والمحفوظ: السلام عليكم ورحمة الله.
المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم سماحة الشيخ.