الجواب:
الكذب لا يجوز، وهذا العمل من الكذب، وانتحال شخصية أخرى، والانتساب إلى غير أب الإنسان محرم، ومن الكبائر، فليس لك هذا العمل، ولا يجوز لك هذا العمل، والواجب أن تخبر أهل الزوجة بالحقيقة؛ حتى يكونوا على بينة، وعلى بصيرة، وأن تغير الذي معك من جواز، أو من إقامة، أو غيرها على الحقيقة، وليس لك أن تعمل هذا العمل مستقبلًا.
يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح.. تقول أم كلثوم -رضي الله عنها- عن النبي ﷺ في الحديث الصحيح: ليس الكذاب الذي يكذب فيصلح بين الناس، فينمي خيرًا، ويقول خيرًا ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، فيقول خيرًا، وينمي خيرًا ثم قالت: "ولم أعلمه يرخص، أو قالت: ولم أره يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، والمرأة زوجها، وفي الحرب".
فالمقصود: أن الكذب منكر محرم، الرسول ﷺ يقول: إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وعملك هذا ليس من الثلاث التي رخص فيها النبي، عليه الصلاة والسلام، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.