الجواب:
الذكر الجماعي بدعة، لا أصل له، وهكذا التلبية الجماعية المقصودة، كونهم يرفعون الصوت جميعًا، ويخفضونه جميعًا، يبدؤون جميعًا وينتهون جميعًا، كما يفعل بعض الناس في التلبية، بعض الناس في الذكر هذا لا أصل له، بل بدعة؛ لأن العبادات توقيفية، العبادات توقيفية، لا يفعل منها إلا ما جاء به الشرع، فالإنسان يلبي، ويكبر من دون حاجة إلى أن يراعي نغمة أخيه، وكلمة أخيه؛ حتى يرفع معه، وينتهي معه، هذا لا أصل له، كل واحد يكبر يذكر الله، يلبي والحمد لله، أما أن يتفقوا على أن يرفعوا التلبية جميعًا، وينهوها جميعًا، أو الذكر هذا شيء لا أصل له، والنبي قال: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا؛ فهو رد وهكذا القراءة، يقرؤون جميعًا هكذا.
أما إذا كان في التعليم -تعليم الأطفال- يقرؤون جميعًا حتى يتمرنوا، ويتعلموا، هذا -من باب التعليم- لا بأس.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.