الجواب:
ليس في ذلك حرج المصافحة سنة عند اللقاء في الصلاة، وفي غير الصلاة، إذا تلاقيا في الصف؛ سلم على أخيه، وصافحه، وإن شغل بالصلاة قبل ذلك؛ سلم عليه بعد الصلاة، وصافحه سنة، كان النبي ﷺ يصافح أصحابه إذا تلاقوا، كان الصحابة إذا تلاقوا؛ يتصافحون.
فالذي يقول: إن هذا بدعة غلط، غلط منه، بعد السنة المصافحة عند اللقاء، إذا تلاقيا في الصف قبل الصلاة؛ تصافحا، أو تلاقيا في وقت الصلاة والإمام يصلي، إذا فرغ من الصلاة، وفرغ من الذكر؛ يصافح أخاه، ويدعو كل واحد لأخيه بالخير، كل هذا مشروع.
وهكذا في الطريق إذا تلاقيا، إذا سلم على أخيه، وصافحه، هذه قربة وطاعة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.