الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فلا بأس، نعم يصح الحج، وإن كان الإنسان عليه دين، لكن كونه يبدأ بالدين أولى من الحج؛ لأن الحج لا يجب مع العجز، وإنما يجب مع الاستطاعة، والدين واجب القضاء، فعليك أن تبادر بالدين، إلا إذا كان عندك قدرة، تستطيع الحج، وقضاء الدين جميعًا؛ فالحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا؛ يقول: هل ما تبقى علي من أقساط يعتبر دينًا لا يصح الحج إلا بعد تسديده؟
الشيخ: الأقساط دين يجب أداؤه في وقته، فإذا أمكنك أن تحج بمال لا يضر الأقساط، فعليك الحج، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.