الجواب:
النبي ﷺ نهى عن جلود السباع، والنمر من السباع، والذي يظهر: أن عليه التوبة من ذلك، فمن تاب؛ تاب الله عليه، الله قال في الربا: وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة:275]
فإذا تاب عما مضى نرجو أن الله يعفو عنه، ولا يلزمه أن يحاسب نفسه عما مضى، وعما دخل إليه من هذه الأشياء، بل يعفو الله عنه -إن شاء الله- وإن أحب أن يخرج من ماله ما يظنه ... ما دخل عليه من باب الورع، ومن باب الإحسان إلى الفقراء، أو إلى المشاريع الخيرية؛ فطيب.
أما الوجوب، فالظاهر -والله أعلم- لا يلزمه شيء؛ لأنه فعله عن جهالة، وعن قلة علم، فلما جاءه العلم؛ انتهى، وتاب، والحمد لله.