الجواب:
استقبال القبلة في الأعمال الصالحة أفضل إذا تيسر ذلك، إذا جلس يقرأ، أو يذكر الله، أو ورد كونه يستقبل القبلة أفضل، ولكن لا يجب ذلك لو جلس مستقبل غير القبلة وقت الورد وقت الذكر وقت القراءة، فلا حرج إنما يجب استقبالها في الصلاة؛ لأنها شرط من شروط الصلاة استقبال القبلة -الكعبة- إذا كان مقيمًا ليس بمسافر، أما إذا كان مسافر فإنه يصلي إلى جهة سيره في النافلة صلاة النافلة، والأفضل أن يحرم مستقبل القبلة يكبر تكبيرة الإحرام ومستقبل القبلة، ثم يصلي إلى جهة سيره في النافلة.
وأما الفريضة فيستقبل القبلة ينزل يصلي يستقبل القبلة، ولا يصلي إلى غيرها، ولو في السفر عليه أن ينزل ويستقبل القبلة، سواء كان في السيارة، أو في الإبل عليه أن ينزل إلا إذا عجز بأن كانت الأرض ما يصح النزول فيها؛ لأنها سيول أو أمطار...، أو خائف ما يستطيع النزول فإنه يصلي على حسب حاله ويستقبل القبلة بدابته أو سيارته، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.