رسالة وصلت إلى البرنامج بتوقيع إحدى الأخوات المستمعات، تقول المرسلة أم المهند من جدة:
فتاة عندها مال لزوجة أخيها، ولكنها أرجعت هذا المال، وبعد ذلك شكت في ذلك، وبعد حين وجدت مالًا في مكان فيه بعض حاجياتها الخاصة بها، فلم تعرف هل هذا المال خاص بوالدتها التي دائمًا تضع المال في أي مكان أم أنه خاص بزوجة أخيها؟
علمًا بأنها سألت زوجة أخيها فقالت لها: إنك أرجعتيه لي، وقالت مرة أخرى: وحتى لو كان معك فلا بأس، فنحن أختان، علمًا بأنها لا تعرف مقدار المال المؤتمن لديها من زوجة الأخ.
سؤالي: هل تعطي المال لزوجة أخيها أم لوالدتها أم تتصدق به؟ علمًا بأن الوالدة قالت: يجوز أن يكون المال لي؟
أفتونا، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذا المال إذا كانت والدتها ترى أنه مالها، تعطيه والدتها، فإن كانت هي تظن أنه مالها، وأنها قد تضع في هذا المكان شيء من مالها، من مرتبها، من كسبها فهو مالها، الأصل أنه مالها، فإذا كان ليس لها مال بالكلية، وزوجة أخيها أخبرتها: أن حقها وصلها، فهذا يكون لأمها، ما دامت أمها تضع عندها بعض الشيء فهو لأمها، أما إذا كانت هي قد تضع مالًا لنفسها في هذا المكان فإنه مالها، الأصل أنه مالها، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.