حكم قضاء الصلاة لمن كان يتركها أحيانًا

السؤال:

رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين آثر فيها عدم ذكر اسمه يسأل سؤالًا فيقول فيه: أنا شاب وعازب، في فترة شبابي الأولى كنت أصلي فترة، وأقطع الصلاة، والحمد لله، الآن تبت إلى الله وحده، إنني لا أقطع الصلاة، ومحافظ عليها في أوقاتها، فهل أقضي ما فاتني في تلك الفترة التي ذكرتها لكم، أو كيف يكون التوجيه؟

جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة، وهذه من نعم الله العظيمة، فعليك أن تشكر الله على ذلك، وأن تلزم التوبة، وتستقيم عليها. 

وأما ما فات في بعض الصلوات التي أضعتها، فإنه لا قضاء عليها على الصحيح؛ لأن ترك الصلاة ولو كسلًا كفر أكبر على الصحيح، فإذا تاب العبد من ذلك ورجع إلى الله -جل وعلا- كفاه، والحمد لله، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة