الجواب:
لا نعرف أنه ثبت في هذا شيء؛ ولكنها سورة عظيمة، والقرآن كله عظيم، ينبغي للمؤمن أن يعتني به من أوله إلى آخره، ويكثر من تلاوته، كل حرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، الحمد لله؛ هذا نعمة كبيرة إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9]، قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ [فصلت:44]، وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [النحل:89] فجدير بالمؤمن والمؤمنة الإكثار من قراءته بالتدبر والتعقل، سواء من المصحف، أو عن ظهر قلب، نعم.