الجواب:
الواجب نصيحة الوالد، وترغيبه في العدل، وتحذيره من الجور؛ لأنه يأثم بذلك، الواجب عليه العدل بين الزوجتين، وفي الحديث الصحيح يقول النبي ﷺ: من كانت له امرأتان، فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل فهي عقوبة ظاهرة، نسأل الله العافية.
فالمقصود: أن الواجب العدل، كذلك الواجب أن ينصح الوالد، ويحرض على العدل، والوالدة توصى بالصبر والتحمل ومسامحة الوالد، حتى يجتمع الشمل، وحتى يهديه الله إذا رأى منها السماح، والكلام الطيب، قد يرجع إلى الصواب، ويخضع، ويقدر لها شعورها الطيب، وإذا أبى إلا عدم العدل، فلها أن تطلب الطلاق، إن أحبت الطلاق لها أن تطلب الطلاق، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.