ج: إذا كنت رأيته ﷺ على صورته المعروفة الواردة في الأحاديث الصحيحة فقد رأيته؛ لقوله ﷺ: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي متفق على صحته، ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أتباعه على بصيرة.
أما اتقاء مكر الله فيكون بطاعة أوامره وترك نواهيه والوقوف عند حدوده، وملازمة التوبة مما يقع من الذنوب، مع الاستكثار من الأعمال الصالحات والذكر والاستغفار وقراءة القرآن الكريم، وسؤاله سبحانه كثيرا أن يثبتك على الحق وأن لا يزيغ قلبك عن الهدى، وقد قال الله سبحانه: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: 60] وقال سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق: 2 - 3] وقال : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا [الطلاق: 5] وقال : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [الذاريات: 15] وقال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: 31] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1]
أما اتقاء مكر الله فيكون بطاعة أوامره وترك نواهيه والوقوف عند حدوده، وملازمة التوبة مما يقع من الذنوب، مع الاستكثار من الأعمال الصالحات والذكر والاستغفار وقراءة القرآن الكريم، وسؤاله سبحانه كثيرا أن يثبتك على الحق وأن لا يزيغ قلبك عن الهدى، وقد قال الله سبحانه: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: 60] وقال سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق: 2 - 3] وقال : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا [الطلاق: 5] وقال : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [الذاريات: 15] وقال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: 31] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1]
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (5 /417).