الجواب: لا حرج على الإنسان أن يقبل هدية من أخيه ليستعين بها على أداء الحج إذا علم أن ذلك عن طيب نفس منه، ومن كسب طيب، فإن الهدية توجب المودة والمحبة، وفيها شرح صدر للمهدي وقضاء حاجة ومعونة للمهدى إليه، وهذا لا ينقص من أجرك شيئًا؛ لأن هذا كسب طيب، والكسب الطيب لا يؤثر في العبادات[1].
- نشر في جريدة (عكاظ) العدد 10877 وتاريخ 7/1/1417هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 16/392).