الجواب:
لحم الإبل ينقض الوضوء، وهو لحم الجزور؛ لأن النبي ﷺ أمر بالوضوء من لحم الإبل، وقال: توضؤوا من لحوم الإبل ولحومها الهبر، أما الكرش و.......، فهذه ليست داخلة فيه، والشحم كذلك، لكن إذا توضأ منه من باب الاحتياط فهو حسن.
أما اللبن والمرق فلا وضوء منهما، اللبن والمرق لا وضوء منهما، وإنما الوضوء من اللحم خاصة إذا أكله، يتوضأ وضوء الصلاة ليس فيه استنجاء، مثل من خرج منه الريح، يعني: يتمضمض ويستنشق ويغسل وجهه وذراعيه ويمسح رأسه وأذنيه ويغسل رجليه، ليس فيه استنجاء، الاستنجاء يكون من البول والغائط، أما خروج الريح والنوم ولحم الإبل ومس الفرج، فهذا ليس فيه إلا الوضوء، التمسح، يعني: غسل الأطراف الأربعة: غسل الوجه واليدين مع المرفقين مسح الرأس، مع الأذنين، غسل الرجلين مع الكعبين، في مس الفرج، وفي أكل لحم الإبل في النوم في خروج الريح، هذه ليس فيها إلا الوضوء فقط، الذي ليس فيه استنجاء، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.