الجواب:
هذا العمل منكر، لا يجوز، يجب أن يصلي الفجر في وقتها كبقية الصلوات، ويجب أن ينام مبكرًا حتى يقوم لها في وقتها، والتعمد لتأخيرها كفر عند جمع من أهل العلم؛ لأنه تعمد تركها في الوقت، وقد قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر وقال -عليه الصلاة والسلام-: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة فالواجب عليه أن يفعل الأسباب التي تعينه على القيام حتى يصليها في الوقت، وعليه أن يصليها مع الجماعة في المساجد، لا يصليها في البيت، يصليها مع إخوانه المسلمين في المساجد، هذا واجب عليه، ولا يجوز له التساهل في هذا الأمر، نسأل الله العافية والسلامة.