الجواب:
ما أعلم في هذا شيئًا، إلا أن السنة أن يجلس المؤمن مثلما يجلس الناس، لا يأتي بشيء يخالف عادة الناس؛ حتى لا يقال: فلان كذا، وفلان كذا، يجلس سواء كان مفترشًا رجله اليسرى، ناصبًا اليمنى، أو متوركًا، أو مستوفزًا ناصبًا ساقيه وفخذيه، كل ذلك لا حرج فيه، الأمر فيه واسع، لا أعلم في هذا شيء يتعين، ولا أعلم عن النبي ﷺ شيئًا يوجب تعيين جلسة خاصة، فالأمر في هذا واسع، جلس على رجله اليسرى مفترشًا، أو جلس متوركًا أو متربعًا، أو مستوفزًا، كل ذلك لا حرج فيه -إن شاء الله-، نعم.