الجواب:
إذا كان لها مكان قرب المسجد تسمع منه عند المحراب، أو في جانب المسجد، أو في آخر المسجد، تسمع، فلا بأس.
أما في داخل المسجد فلا؛ لأن النبي قال: إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب وقال في حق الجنب: إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ [النساء:43] وقال لـعائشة لما أمرها أن تأتي بالخمرة من المسجد، قالت : إني حائض، قال: إن حيضتك ليست في يدك فأمرها أن تعبر وتأخذ الخمرة الحصير من المسجد.
أما الجلوس، لا، أما المرور للجنب والحائض فلا بأس، أما الجلوس لا، لكن إذا وجد مكان خارج المسجد تسمع منه الدروس، فهذا لا بأس به، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.