أين يوضع الميت إذا توفي أثناء الصلاة؟

السؤال:

وردتنا هذه الرسالة من أحد السادة المستمعين، يقول المرسل: عبدالحليم محمد حسين، من جمهورية مصر العربية: لو توفي واحد يوم الجمعة أثناء الصلاة، هل نضعه أمامنا، أو وراءنا؟ 

وشكرًا لكم. 

الجواب:

الأمر في هذا واسع، سواءٌ وضع أمام أو خلف، أو عن يمين المصلين، أو عن شمالهم، لا حرج في هذا، الميت يوضع في المسجد، أو قرب المسجد؛ حتى يصلي الناس، ثم يقدم للصلاة عليه، ولا حرج في أن يكون موضوعًا أمام المصلين، أو عن يمينهم، أو عن شمالهم، أو خلفهم، لا أعلم في هذا بأسًا، ولكن المهم أنه يبادر بالصلاة عليه قبل خروج الناس، حتى ينتفع بصلاة الأكثرين، ويكون قريبًا من المسجد، أو في نفس المسجد؛ حتى يقدم للصلاة قبل خروج الناس، من حين ينصرفون من الصلاة، حتى يحصل له فضل كثرة المصلين، نعم.

المقدم: عبدالحليم محمد حسين يذكر أن هذا الشخص توفي أثناء الصلاة؛ لأنه يقول: أثناء الصلاة، هل نضعه أمام أو خلفنا، لكن هل يصلى عليه قبل أن يجهز ويغسل و...؟
الشيخ: لا هذا التجهيز لا بد منه، فإذا كان مقصوده أنه مات يعني: في نفس الصلاة.

المقدم: نعم؛ لأنه يقول: أثناء الصلاة.

الشيخ: هذا يترك في جزء من المسجد، أو في محله الذي مات فيه، حتى يفرغوا، يترك في محله الذي مات فيه حتى يفرغوا من الصلاة، ثم ينقل إلى محل تغسيله، ومحل تكفينه، وتطييبه، ثم بعد ذلك يقدم للصلاة عليه، ولا يشتغلون به وقت الصلاة؛ لأنه إذا اشتغلوا به قد يعطل عليهم صلاتهم، ولكن يترك في محله حتى يسلموا، ثم يتحققوا من موته، أو ينقلوه إلى المستشفى؛ ليعلم موته، ثم بعد ذلك يسعى في تجهيزه. 

فتاوى ذات صلة