الجواب:
نعم يجب عليه القضاء، وعليه التوبة، عليه التوبة إلى الله عن تفريطه وإفطاره وعليه القضاء، وأما ما روي عنه ﷺ أنه قال: من أفطر يومًا من رمضان بغير عذر لم يقض عنه صيام الدهر وإن صامه فهو حديث ضعيف مضطرب عند أهل العلم لا يصح.
والصواب: أنه عليه القضاء ويكفيه ذلك مع التوبة، إذا قضاه قبل رمضان الآتي، أما إذا تأخر حتى فات رمضان آخر، فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، وعليه التوبة إلى الله، التوبة النصوح الصادقة والندم، والعزم الصادق ألا يعود في ذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.