الجواب:
الرسول ﷺ غسل في ثيابه، فإنهم سمعوا مناديًا، الصحابة لما اختلفوا هل يجردونه أم لا؟ سمعوا مناديًا من داخل البيت يقول: أن غسلوا رسول الله في ثيابه، فغسلوه بثيابه، وصبوا الماء عليه، وغسلوه في ثيابه -عليه الصلاة والسلام-، ثم كفنوه في ثلاثة أثواب بيض سحولية من كرسف، يعني: من قطن، ليس فيها قميص، ولا عمامة، كما جاء في حديث عائشة -رضي الله عنها-، ثم صلى عليه الناس -عليه الصلاة والسلام- فرادى، ما أمهم عليه إمام بل صلى عليه الناس، كل يدخل ويصلي عليه في المسجد -عليه الصلاة والسلام-، نعم.