الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وخليله، وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا محمد بن عبدالله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
لا ما ينبغي هذا، الأذان هذا في المسجد الحرام، في المسجد الحرام، لأهل المسجد الحرام، أما كونه ينقله إلى بلدانٍ أخرى لا يصلح، ولا يُجعل أمام المكرفون حتى يسمعه الناس، هذا يشوّش على الناس، ويحصل فيه تلبيس، فكل بلد لها أذانها، ولها وقتها، ومؤذنوها يكفونها.
أما أن ينقل أذان شخص من مكة إلى الرياض، أو إلى كذا، أو إلى كذا، ما يصح، نعم.