الجواب:
نرجو له ذلك مثلما تقدم، نرجو له، والإثم عليهم، ولكن لا يجوز لهم أبدًا أن يفعلوا ذلك، ولا يقولوا ما دام تبرأ منا فالإثم علينا، نرضى بالإثم علينا، لا يجوز؛ لأنه يخشى أن يناله شر منهم؛ لعموم الأحاديث التي فيها تعذيب الإنسان بنياحة أهله عليه، ولكن من نهاهم وحذرهم، وقال: أنا بريء منكم، ومن عملكم يرجى له السلامة، لكن هم لا يجوز لهم مطلقًا، يحرم عليهم النياحة مطلقًا.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.