الجواب:
هذا الذي له رئيس لا يصلي مع الجماعة، أو بعض أصحابه، هو يجتهد هو ومن معه إخوانه، والموظفون يجتهدون حتى يصلوا جماعة، ولا يتأسون برئيسهم في ذلك، يصلون جماعة، ويجتهدون في ذلك، والرئيس ينصح، فإن نفع فيه ذلك وإلا رفع أمره إلى من فوقه، وإلى رئيس الهيئة، أو إلى من يرى السائل أن عنده قدرة على إنكار هذا المنكر، ولا يغفل، ولو ما سمى نفسه، ولو كتب أنا الناصح أن فلان الرئيس الفلاني، أو المدير الفلاني، ما يصلي مع الجماعة .. إلى أمير بلده، إلى قاضي المحكمة، إلى وزير الداخلية، وما أشبه ذلك، إلى المشايخ الآخرين، ما في مانع من باب التعاون على البر، والتقوى، المصيبة السكوت، وعدم التعاون، هذه المصيبة التي تكثر الشر، وتقلل الخير، أما إذا يسر الله التعاون بين المسلمين هذا يكتب، وهذا ينكر مشافهة بالأسلوب الحسن، وهذا يتصل بمن يرجو أنه ينفع إذا حصل التعاون في الغالب يحصل خير كثير.