الجواب:
يكون ما رد السلام، إذا رد سرًا، ولم يرفع صوته حتى يسمعه المسلم، حكمه أنه ما رد، لم يرد السلام؛ لأن المقصود أن يرد ردًا يسمعه المسلم، حتى يكون قد رد عليه تحيته، بمثلها، أو أحسن منها، وقد يكون هذا من الكبر، فإذا كان من الكبر؛ صار أقبح.
والمقصود: أنه ما رد السلام، إذا كان لم يرفع صوته؛ فإنه ما رد السلام، حتى يرفع صوته على وجه يسمعه المسلم، نعم.