الجواب:
الحج يجزئك عن فريضة الإسلام، ولو كنت ما قصدته من بلادك، وهذا الذي يقول بعض الناس: أن لا بد أن يأتي الحاج من بلاده لقصد الحج هذا باطل، لا أساس له.
المقصود وجود الحج، الله يقول سبحانه: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97] ولم يقل: من داره، ولا من بيته، ولا من بلده، فإذا وصل إلى مكة أو جدة أو الطائف للعمل، ثم يسر الله له الحج وحج، فحجه صحيح، ويكفيه عن حجة الإسلام، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.