الجواب:
الأفضل أنه يقف حتى يكمل الأذان؛ لقول النبي ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول وهذا أمر، وأقل أحواله: التأكد والسنية؛ ولأنه ﷺ كان إذا سمع الأذان أجاب المؤذن، كلمةً كلمة، إلا في الحيعلة فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله وجاء في حديث عمر : أن العبد إذا أجاب المؤذن في كلماته، إلا في الحيعلة يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يكبر، ثم يقول مثله: لا إله إلا الله، من قلبه، دخل الجنة.
وهذا فضل عظيم، ما ينبغي له أن يفوته، فإذا فرغ من إجابة المؤذن، يصلي تحية المسجد، هذا هو الأفضل، وهذا هو السنة، حتى يجمع بين السنتين، سنة الإجابة للمؤذن، وسنة تحية المسجد، نعم.