الجواب:
لست بآثم، ولكن عليك أن تجتهد في القراءة الطيبة، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن، وهو عليه شاق، ويتتعتع فيه له أجران فأنت إذا قرأت القرآن تجتهد في قراءته، ولو أن عليك مشقة، ولو أنك ضعيف فيه، فإنك مأجور، لك أجران بالقراءة وبالاجتهاد، أجر عن قراءتك، وأجر عن تعبك واجتهادك، وإذا تيسر لك أن تقرأه على من يعلمك ويفيدك، فهذا هو الذي ينبغي، أن تجتهد في التماس من تقرأ عليه في المسجد، أو في البيت، أو في بيته، حتى تستفيد وحتى تستقيم قراءتك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.