الجواب:
إذا كانت اللحية كثيفة كفى مرور الماء عليها، وإن خللها فهو أفضل، خللها وعركها فهو أفضل، وإلا كان النبي ﷺ يمر الماء عليها، وربما خللها بعض الأحيان -عليه الصلاة والسلام-.
أما إن كانت صغيرة ما تستر البشرة، فإنه يعركها حتى يصل الماء إلى البشرة، إذا كانت صغيرة ما تستر البشرة، فإنه يغسل البشرة مع الشعر؛ لأنها حينئذٍ وجودها كعدمها قليلة.
أما الكثيفة التي تستر البشرة لكثافتها، فإنه يكفي مرور الماء عليها جميعها، إذا أجرى عليها الماء كفى، وإن خللها فهو أفضل.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.