الجواب:
هذه الحكاية باطلة، هذه الحكاية باطلة، وخرافة، لا أصل لها، ولا أساس لها، ولم يمد النبي ﷺ يده بعد الموت لأحد من الناس، ولا كلم أحدًا من الناس -عليه الصلاة والسلام-، وإنما جاء في الحديث: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي، حتى أرد عليه السلام وليس فيه أنه يسمع الرد، وإنما الرسول ﷺ يرد على من سلم عليه، إما مشافهةً، وإما بواسطة الملائكة، كما في الحديث الآخر: إن لله ملائكة سياحين، يبلغوني عن أمتي السلام وهو ﷺ حين يرد السلام ليس معناه أنه يسمعه المسلم، بل يرد السلام، إما مطلقًا، وإما بواسطة الملائكة الذين يبلغونه السلام -عليه الصلاة والسلام-، وفي الحديث الآخر: صلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم وفي اللفظ الآخر: فإن تسليمكم يبلغني أين كنتم أما أنه مد يده لأحدٍ من الناس؛ فهذا شيء لا أصل له، بل هو باطل، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.