حكم شراء وبيع واقتناء التلفاز والمسجل

السؤال:

ما حكم شراء التلفزيون؟ وما حكم اقتنائه، وإدخاله المنزل، واستعماله في البرامج الدينية؟ وهل يجوز لي بيع المسجلات، والتلفزيونات، والراديوهات، والمسجلات، والأشرطة الفاضية، نرجو بيان ذلك؟ 

الجواب:

التلفاز فيه شر عظيم؛ وفيه بعض المصالح، والخير، فالذي ننصح به تجنبه، وعدم اقتنائه لما قد يقع فيه من الشرور من الأغاني، وآلات الملاهي، وبروز النساء السافرات غير محتجبات، وما يقع فيه من بعض المسلسلات الرديئة؛ فهذا هو السبب الذي ينبغي ألا يقتنى من أجله.

أما لو قدر أن إنسانًا سيطر عليه، ولم يسمعه منه إلا الطيب، فهذا إذا أمكن لا بأس، لكنه لا يمكن في الغالب؛ لأنه يجر بعضه إلى بعض. 

كذلك ما يتعلق بالمسجلات، إذا كان المسجل فيه الأغاني، والمنكرات لا يجوز، أما مسجلات عادية ليس فيها شيء فلا بأس أن يسجل فيها الطيب، والرديء، فالمسجل يباع، ويشترى، لا بأس به، ولكن لا ينبغي أن يسجل فيه إلا الطيب لا يسجل فيه الأشياء الرديئة. 

وأما الفيديو كذلك يجب أن يحذر؛ لأن فيه ينظر الأفلام الخبيثة، فينبغي أن يحذر، ولا يقتنى بالكلية؛ لأنه وسيلة إلى شر عظيم، اللهم إلا فيديو يسجل فيه خيرًا ينفع المسلمين في الدعوة إلى الله، والقيام بما ينفع المسلمين، وهذا بين الناس نادر، المرغوب بين الناس هو الشر. 

فتاوى ذات صلة