الجواب:
إذا ذكرت ابنها بما يكره أو زوجته بما يكره فهي غيبة عند بناتها أو غيرهم، إذا ذكرت ابنها بما يكره أو زوجته بما يكره فهي غيبة، والله يقول سبحانه: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12] ويقول النبي ﷺ: «لما سئل عن الغيبة؟ قال ﷺ: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره قيل: يا رسول الله، إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته.
فالواجب الحذر، فليس للمرأة أن تغتاب ابنها ولا أباها ولا أخاها ولا زوجة ابنها ولا زوجة أبيها ولا زوجة أخيها، والواجب على الجميع الحذر مما نهى الله عنه، نعم.