الجواب:
ينبغي بل يجب الإنكار على من قال في عرض أخيه وأنت تسمع، تقول: اتق الله هذا لا يجوز، هذه غيبة، اتق الله لا يجوز لك هذا الكلام، الله يقول: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12] ولا تنقل الكلام، لا تنقل الكلام إلى زيد ولا عمرو؛ لأن نقل الكلام من النميمة، ولكن تنكر على صاحب الغيبة وتنصحه ألا يعود إلى ذلك وأن يحذر غيبة الناس، هذا هو الواجب عليك؛ لأن الله جل وعلا يقول: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [التوبة:71] ويقول النبي ﷺ: من رأى منكم منكرًا رأى يعني: علم أو شاهد فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وهذا من اللسان فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.
وهكذا إذا رأيته يسب.. يشتم.. تنصحه تقول: اتق الله هذا لا يجوز، احفظ لسانك، وهكذا إذا رأيته يتعاطى بعض المنكرات كالتدخين وشرب المسكر واستعمال الملاهي تنصحه تقول: اتق الله هذا لا يجوز لك، احذر احذر نقمة الله، احذر غضب الله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.