الجواب:
السنة أن ترد الأمر إلى الله، كما في الحديث الصحيح يقول ﷺ: لا يتمنين أحد الموت لضر نزل به، فإن كان لا محالة فليقل: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي ترد الأمر إلى الله.
وفي الحديث الثاني يقول عليه الصلاة والسلام: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي فهذا فيه الرد إليه ؛ لأن العبد ما يدري هل حياته خير له أو موته خير له، فيجعل الأمر إليه سبحانه، فيقول: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي، أو يقول: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي، أو نحو هذه العبارات التي يرد فيها الأمر إلى الله .
المقدم: جزاكم الله خيرًا.