هل التحدث مع الأقارب في المنام لها تأويل معين؟

السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من مكة المكرمة وباعثها المستمع: سليمان الحمد، أخونا يسأل ويقول: ما صحة إذا نام الإنسان وله أقارب ويراهم في المنام يتحدث إليهم ويتحدثون إليه؟ هل في ذلك تفسير شرعي؟ وجهونا، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:
لا أعلم في ذلك شيئًا خاصًا، ولكن جاءت السنة عن النبي ﷺ بأن الإنسان إذا رأى في منامه ما يكره فإنه من الشيطان، وبيَّن عليه الصلاة والسلام أنه يشرع له أن ينفث عن يساره ثلاث مرات - يعني: يتفل عن يساره ثلاث مرات -، ويقول: أعوذ بالله من الشيطان، ومن شر ما رأيت.. ثلاث مرات، ثم لينقلب على جنبه الآخر، وقال: إنها لا تضره، ولا يخبر بها أحدًا هكذا قال عليه الصلاة والسلام، والحديث يقول عليه الصلاة والسلام: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاث مرات ويتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات ثم لينقلب على جنبه الآخر؛ فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدًا.
وجاء في الحديث الثاني: إنه إذا رأى ما يحب فإنه يحمد الله ويخبر بذلك من يحب هذا هو السنة في هذا المقام. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
فتاوى ذات صلة