الجواب:
صلاة الضحى مستحبة، وتبتدئ من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى وقوف الشمس وأفضلها إذا اشتد الضحى، لقوله ﷺ: صلاة الأوابين حين ترمض الفصال فالأفضل عند شدة الضحى قبل الظهر بساعة أو ساعتين هذا هو الأفضل، وإذا صلاها المسلم في أول النهار بعد ارتفاع الشمس قيد رمح أو في بقية أجزاء الضحى كل ذلك حسن، والحمد لله.
وأقلها ركعتان ولا حد لأكثرها، وبعض أهل العلم قال: أكثرها ثمان، ولكن لا دليل عن ذلك إذا صلى ثمان أو أكثر أو أقل كل ذلك لا حرج فيه والحمد لله، وقد صلى النبي ﷺ صلاة الضحى يوم الفتح ثمان ركعات عليه الصلاة والسلام، وكان يصلي ركعتين إذا زار قباء يوم السبت ضحى عليه الصلاة والسلام.
وأقلها ركعتان ولا حد لأكثرها، وبعض أهل العلم قال: أكثرها ثمان، ولكن لا دليل عن ذلك إذا صلى ثمان أو أكثر أو أقل كل ذلك لا حرج فيه والحمد لله، وقد صلى النبي ﷺ صلاة الضحى يوم الفتح ثمان ركعات عليه الصلاة والسلام، وكان يصلي ركعتين إذا زار قباء يوم السبت ضحى عليه الصلاة والسلام.
فالحاصل أن أقلها ركعتان ولا حد لأكثرها، وإذا صلاها ثمان يسلم من كل ثنتين هذا حسن موافق لفعل النبي ﷺ لما صلاها بمكة المكرمة حين الفتح، ولو صلى ثنتي عشرة أو صلى عشرين أو صلى أكثر فإنه يسلم من كل ركعتين؛ لقوله ﷺ: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد حسن من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما.
فالحاصل أن صلاة الضحى مشروعة وسنة، قربة عظيمة، قد أوصى بها النبي ﷺ بعض أصحابه، فهي سنة مؤكدة تبتدئ من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى وقوف الشمس، يعني: إلى ما قبل الزوال بنحو ثلث ساعة أو نصف ساعة تقريبًا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
فالحاصل أن صلاة الضحى مشروعة وسنة، قربة عظيمة، قد أوصى بها النبي ﷺ بعض أصحابه، فهي سنة مؤكدة تبتدئ من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى وقوف الشمس، يعني: إلى ما قبل الزوال بنحو ثلث ساعة أو نصف ساعة تقريبًا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.