الجواب:
الرسول عليه الصلاة والسلام قال: إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها، وكان عليه الصلاة والسلام يصلي إلى عنزة تنصب أمامه، عصا صغيرة فيها حربة تركز أمامه في الأسفار عليه الصلاة والسلام، وقال عليه الصلاة والسلام: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس وأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان، وقال عليه الصلاة والسلام: يكفي المرء مثل مؤخرة الرحل إذا مر من ورائه امرأة أو كلب أو حمار فإنه لا يقطعها عليه وما هذا معناه بل لفظه عليه الصلاة والسلام: يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل: المرأة والحمار والكلب الأسود، قيل: يا رسول الله! ما بال الأسود من غيره؟ قال: الأسود شيطان، فبيَّن ﷺ أن السترة مثل مؤخرة الرحل ومؤخرة الرحل العود الذي يكون خلف الراكب ما يسمى بالشداد أو المسامة التي يركب عليها الراكب وهي تقارب ثلثي ذراع أو ما يقارب الذراع، فإذا ركز أمامه عصا ولو دقيقة حول الذراع أو ثلثي الذراع كفت في السترة، أو كان أمامه سارية أو عمود أو جدار أو سرير أو كرسي كفى ذلك، فقد صلى النبي ﷺ وأمامه عائشة على السرير مضطجعة فلم يضر ذلك، إذا صلى الإنسان وأمامه سرير ولو كان فيه نائم فلا بأس يجزئه ذلك كما فعله النبي ﷺ. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.