السؤال:
لها سؤال صاغته على النحو التالي تقول: أصلي أحيانًا في حجرتي عملًا بقول النبي ﷺ: صلاة المرأة في حجرتها أفضل من صلاتها في بيتها الحديث، لكن عندما أريد الاتجاه نحو القبلة فإن الحمام يكون أمامي وليس بيني وبينه إلا متر تقريبًا، ولكن هناك فاصل بين الحجرة والحمام وهو الجدار المشترك، فما حكم صلاتي على النحو الذي ذكرت؟
الجواب:
لا حرج في ذلك، المنهي عنه هو الصلاة في الحمام، أما كونه في قبلة المصلي أو عن يمينه أو شماله فلا حرج في ذلك، وصلاتها في الحجرة أفضل؛ لأنها أبعد عن الرياء وأبعد عن رؤية الرجال فهي أفضل، كلما كانت المرأة في محل أبعد عن الرجال كان أفضل كما بينه النبي عليه الصلاة والسلام. نعم.