الجواب:
هذا فيه تفصيل: يجوز أن يتزوج ثانية وثالثة بدون علم السابقات لا بأس بذلك، إذا كان مثلاً سافر إلى بلد من البلدان وتزوج فيها ويأتي إليها وقت سفره إلى هناك لا بأس بذلك.
أما في البلد الواحدة فلا بد من العلم حتى يقسم بينهما وحتى يعدل بينهما، وليس له أن يوهمها أنه لا زوجة له، بل يعلم ويخبرها بأن عنده زوجة؛ لأن هذا من الخداع، فلا بد أن يعلمها أن له زوجة إذا كان في بلد واحد، يقول: نعم. ويقسم لهما جميعًا وينصفهما ويعطيهما حقهما، وليس له الخداع والمكر.
أما في بلاد أخرى مثل سافر للدراسة فله أن يتزوج في البلد حتى يعف نفسه ولو ما شاور المرأة ولو ما علم المرأة، لا يضره ذلك ما دام ليس عنده العدد المسموح به وهو أربع بل عنده فرصة، فإذا كان ما عنده إلا واحدة يأخذ ثانية، ما عنده الاثنتين يأخذ ثالثة، عنده ثلاث يأخذ رابعة لا بأس لا يزيد على الأربع.
المقصود أنه إذا احتاج إلى ذلك وأراد أن يتزوج ليس من شرط ذلك أن يعلم زوجته إذا كانت في بلد أخرى، لكن مع مراعاة قسم الواجب والعدل في النفقة وغير هذا مما يجب على الزوج من جهة العدالة. نعم، نسأل الله للجميع الهداية. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
المقصود أنه إذا احتاج إلى ذلك وأراد أن يتزوج ليس من شرط ذلك أن يعلم زوجته إذا كانت في بلد أخرى، لكن مع مراعاة قسم الواجب والعدل في النفقة وغير هذا مما يجب على الزوج من جهة العدالة. نعم، نسأل الله للجميع الهداية. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.